يلتزم لاعبو الفريق الوطني لكرة القدم، بالدخول إلى التربص التحضيري للقاء مالاوي القادم يوم 7 أكتوبر على أقصى تقدير، فعلى كل اللاعبين أن يكونوا حاضرين في مركز سيدي موسى في هذا التاريخ، وسينطلق تربص الخضر يوم 6 أكتوبر، استعدادا لهذه المباراة الثالثة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب، والتي ستلعب يوم 11 أكتوبر في مالاوي، حيث من المبرمج أن يسافر الخضر إلى هذا البلد يومين قبل هذه المواجهة والعودة مباشرة بعد اللقاء. ومن المنتظر أن يكشف المدرب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف، عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص قبل نهاية الشهر الحالي، ومن الممكن أن تعرف هذه الأخيرة بعض المفاجآت، والتي ستكون انعكاسا لمعرفة المدرب جيدا لعناصره بعد الوقت الكافي الذي حظي به عقب مباراة مالي الأخيرة، والذي يسمح له بمعاينة كل اللاعبين، من بينهم المرشحون الجدد للالتحاق بالخضر، حيث يقوم غوركوف بمتابعة كل اللقاءات التي تلعبها العناصر الوطنية في البطولات المختلفة وفي نهاية كل أسبوع، فكل الظروف مهيأة وكل الأمور مضبوطة تحسبا للمواجهة الأولى ضد مالاوي، ولم يبق سوى كشف المدرب الوطني عن قائمته النهائية. غوركوف، كان يحتاج إلى وقت لتمرير رسالته للاعبين الذين أكد لهم خلال اجتماعه بهم في المبارتين الماضيتين، على ضرورة اللعب بالطريقة الجزائرية، بالاعتماد على الجناحين والتمريرات القصيرة والسريعة، فهذا المدرب معجب كثيرا بهذه الطريقة التي كانت علامة مميزة للفريق الوطني، خاصة في الثمانينيات أين امتاز الفريق الوطني باللعب السريع والقصير، والذي يبدو أن غوركوف، يريد العودة إليه وصنع نفس أمجاد الماضي، خاصة وأن التشكيلة الحالية تملك مواهب كثيرة تتمتع بإمكانيات كبيرة، يمكنها وبسهولة الاعتماد على هذه الطريقة. غير أنه ونظرا لضيق الوقت، 10 أيام فقط، التي كانت بين يدي المدرب الفرنسي، لم يستطع هذا الأخير تجسيد مشروعه هذا مع التشكيلة في لقاءي إثيوبيا ومالي، وهو الذي كان مطالبا بالفوز على الفريقين، غير أنه يعتزم أن يقوم بذلك بمناسبة المباراة القادمة، فقد حصل على فكرة واسعة على كل اللاعبين، وهو سعيد بأنه يملك مواهب كثيرة في الفريق تمكنه أن يطبّق بها خطته بإعادة الخضر إلى طريقة لعبهم القديمة.
