أكد رئيس الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين للوسط السيد علي بركة أن عدد المحضريين القضائيين على مستوى منطقة الوسط بلغ 650 محضرا، منهم 160 امرأة تؤدين عملهن على أحسن وجه مثلها مثل الرجل رغم ما تحمله هذه المهنة من متاعب ومخاطر أيضا. وأوضح السيد بركة في تصريح له على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي نظم أمس بفندق السلطان بحسين داي أن المحضر القضائي يواجه صعوبات كبيرة خلال ممارسة مهنته في الميدان، حيث يتعرض عند تنفيذ الأحكام إلى الإهانة والضرب وحتى القتل في بعض الأحيان، مثلما حدث لأحد المحضرين القضائيين الذي كان ضحية شخص على مستوى مجلس قضاء الجلفة.وفي هذا الصدد، وجه المتحدث نداء للمواطنين من أجل تفهم مهنة المحضر القضائي الذي يقوم بتنفيذ الأحكام وليس هو من يصدرها، مشيرا إلى أن أكثر الأحكام التي ينفذها المحضرون القضائيون هي تلك التي تتعلق بالطرد من المنازل والحجوز على الشركات وهي أحكام عقارية تحدث كثيرا على مستوى قضاء العاصمة، الذي يعد واحدا من بين 14 مجلسا تابعا للغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين للوسط. وحسب المتحدث، يضم هذا الأخير مجالس البليدة، تيبازة، المدية، بومرداس، الأغواط، الجلفة، عين الدفلى، تيزي وزو، ميلة وغيرها، والتي تضم عددا من النساء دأبت الغرفة على تكريمهن في العيد العالمي للمرأة، المصادف للثامن مارس من كل سنة، اعترافا بالمجهودات التي تقمن بها في ممارسة هذه المهنة المحفوفة بالمتاعب والصعوبات. يذكر أن الحفل الذي نظم أمس حضرته نساء من مختلف القطاعات منها الأمن الوطني، التربية والتعليم، العدالة، الإعلام وغيرها.