تدرب، صباح أمس، فريق شباب قسنطينة بالملعب الجواري لملعب الشهيد حملاوي بحضور المدرب الإسباني ميغيل فياكاريو الذي وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة المعنية بداربي الشرق ضد فريق شباب باتنة مساء اليوم السبت بملعب سفوحي الذي سيشهد عودة الفريق القسنطيني بعد 16 سنة من الغياب. ولم يجد مدرب الشباب الذي ركزا كثيرا على الجانب النفسي قبل اللقاء، أي صعوبة في اختيار قائمة ال18 بالنظر إلى الغيابات العديدة التي يعرفها الفريق، حيث وجد مدرب الشباب، 17 لاعبا جاهزا في ظل غياب 5 لاعبين، مما جعل الطاقم الفني يستنجد بفريق الآمال، لإكمال قائمة ال18. وسيكون الفريق محروما من خدمات الحارس محمد سيدريك المصاب، الذي يعوضه زميله غول الغائب عن لقاء الكأس الأخير ضد جمعية وهران، بسبب خيارات فنية، كما سيغيب مدلل الفريق مراد مغني الذي سيطير إلى فرنسا من أجل العلاج قبل العودة بعد لقاء النصرية في الجولة المقبلة، بالإضافة إلى غياب كل من محور الدفاع ملولي، وسطا الميدان زرارة وقيرابيس بسبب الإصابة. شباب قسنطينة سيقيم بنزل الشيليا قبل أن يجري صبيحة اليوم حصة تدريبية خفيفة بملعب سفوحي قبل بادية اللقاء المبرمج في الساعة الثالثة زولا، وقد برمجت إدارة مساء أمس مع اللاعبين من أجل تحفيزهم معنويا وتذكيرهم بمنحة الفوز المقدرة ب15 مليون خارج الديار. ومن المنتظر أن يدخل الشباب المنتشي بفرحة الفوز في لقاء الدور ال32 من كأس الجزائر ضد جمعية وهران، بقوة في هذه المباراة من أجل التدارك وتحقيق نتيجة إيجابية تسمح بنسيان خيبات المباريات الخمس الفارطة في لقاءات البطولة والتي لم يجن منها زملاء ياسين بزاز سوى نقطتين، وستكون مهمة المدرب الإسباني فيكاريو صعبة بالنظر لكون أشبال الرئيس فريد نزار، لم يهزموا في أي مقابلة داخل الديار مند بداية البطولة. ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة شباب قسنطينة عودة المهاجم بلعميري الذي كان في مشاكل مع الإدارة قبل أن يثبت أحقيته بحمل ألوان الفريق بعد الثنائية التي سجلها في لقاء الكأس، ومن المنتظر كذلك أن يدعم الخط الخلفي في هذا اللقاء غير المعني بالنقل التلفزي، كل من بن عيادة وزعلاني، على أن يكون بن شريفة على الجهة اليسرى وبحري على الجهة اليمنى، أما في وسط الميدان فمن المنتظر أن يكون كل من سامر غربي بقيادة ياسين بزاز، على أن يكون الهجوم مشكل من بلخير، بلعميري مع إمكانية إدراج بايتاش والاختيار سيكون بين عودية ومانوتشو في رأس الحربة.
