قدّم الدكتور والدبلوماسي ورجل السياسة محيي الدين عميمور، أوّل أمس، مداخلة بصالون المسرح الجهوي «عز الدين مجوبي» بحضور شركاء القطاع الثقافي والأدباء، على هامش الصالون الوطني لربيع الكتاب الذي تحتضنه «ساحة الثورة». الدكتور عميمور تطرّق ل «الربيع العربي» وانعكاساته على الدول العربية، خاصة التي عاشت الثورات، على غرار تونس ومصر وليبيا. وتحدّث مطولا على دخول بعض المصطلحات الغريبة لترهيب وتشويه الإسلام، منها الإرهاب وداعش لتصدير الغرب سمومهم والتشويش على العرب، مؤكّدا أنّ الجزائر لن تعيش «ربيعا عربيا» لأنّها دولة قائمة. من جهة أخرى، قُدّم على هامش هذه المداخلة تعريف بأعمال الدكتور محيي الدين عميمور الذي أصدر 13 كتابا، حيث خُصّص له جناح بالصالون الوطني لربيع الكتاب، وعملية بيع بالتوقيع والإهداء لآخر مؤلفاته، وهو «موسطاش»، الذي يتطرّق فيه لمسيرة الرئيس الراحل هواري بومدين، وتقديم لمحة عن فترات الحكم في الجزائر التي عايشها، منها مرحلة الرئيس هواري بومدين، رابح بيطاط والشاذلي بن جديد، إلى جانب تقديم مقاطع في كتابه عن النضال السياسي وعدّة تفصيلات وأجوبة للجيل الصاعد حول التاريخ السياسي للجزائر، خاصة خلال فترة الرؤساء الثلاثة.