مازالت التغطية بالهاتف النقال ببلدية بن عبد الله بولاية غليزان ضعيفة جدا مقارنة بمناطق أخرى عبر مناطق الولاية، خاصة بالنسبة لتدفق الأنترنت عبر شبكات المتعاملين الثلاثة، إذ امتدت هذه الوضعية لتشمل منطقة الشهايرية والمنطقة الصناعية التابعة لشركة سوناطراك. في هذا الإطار ناشد سكان البلدية وعمال المنطقة الصناعية متعاملي الهاتف النقال أو اتصالات الجزائر، التدخل لأخذ بعين الاعتبار طلبهم المتمثل في تحسين نوعية التغطية، خاصة بالنسبة للجيل الثالث والرابع بالنسبة لتدفق الأنترنت، والتي أصبحت أكثر من ضرورية خاصة بالنسبة لعمال سوناطراك، وبالأخص الذين يعملون بنظام المناوبة ليلا نهارا وبالنسبة للطلبة والمتمدرسين من أبناء سكان منطقة الشهايرية، الذين أصبحوا يتنقلون إلى غاية مدينة زمورة لإجراء البحوث وغيرها من الأعمال الدراسية. وحسب بعض السكان وعمال المنطقة الصناعية، فإن المتعامل الوحيد الذي يضمن حاليا نوعا من التغطية لكن تبقى ضعيفة هو متعامل الهاتف النقال موبيليس. وقصد تحسين نوعية التغطية طالب هؤلاء في رسالة إلى المديرية الجهوية بالشلف منذ أكثر من ستة أشهر، بتحسين التغطية، أخذا بعين الاعتبار عدد سكان البلدية وعمال المنطقة الصناعية، إلا أنه حسب المعنيين، «لا حياة لمن تنادي!»، لتبقى شكواهم حبيسة الأدراج، ليتوجهوا، في هذا السياق، بنفس الطلب إلى باقي المتعاملين لكن لا شيء تغيّر رغم وجود أكثر من رابط هوائي للمتعاملين الثلاثة سواء بمنطقة الشهايرية على الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين غليزان وتيارت أو ببلدية سيدي لزرق، التي تبقى قريبة من المنطقة الصناعية ومنطقة الشهايرية. وحسب بعض التقديرات، فإن عدد الزبائن بالمنطقة الصناعية وحدها يتجاوز 500 مشترك، فيما يتجاوز العدد بين التجمع السكاني وبلدية سيدي لزرق 3000 مشترك إضافة إلى عابري الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين غليزان وتيارت. وفي انتظار رد من متعاملي الهاتف النقال يبقى أمل الجميع أخذ بعين الاعتبار مشكل التغطية خاصة بالنسبة لتدفق الأنترنت، التي أصبحت أكثر من ضرورة.