احتضن مركز التسلية العلمية «الشهيد الغلام محمد» وسط مدينة الشلف، أول أمس، يوما تحسيسيا حول أهمية الرياضة ومساهمتها في الوقاية من سرطان الثدي، تحت شعار «رياضة، صحة ووقاية من مرض سرطان الثدي»، من تنظيم الجمعية الولائية لترقية وتطوير الرياضة النسوية «الونشريس»، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة، بمشاركة مركز التسلية العلمية والعديد من الجمعيات الفاعلة في هذا المجال. يهدف هذا النشاط الأوّل للجمعية الفتية، حسب رئيستها ريمة عطا الله، إلى تحسيس وتوعية مختلف فئات المجتمع بالأهمية التي تكتسيها الممارسة الرياضية في الوقاية من سرطان الثدي، من خلال المحاضرات الهادفة أو المبرمجة في هذا اليوم التحسيسي، حيث تركزت تدخلات المحاضرين والمختصين حول سرطان الثدي، أعراضه والوقاية منه، مع إعطاء إحصائيات من جهة، ودور النشاط الرياضي في الوقاية من سرطان الثدي من جهة أخرى، إلى جانب مداخلة رئيسة جمعية «الفجر» للأشخاص المصابين بداء السرطان حول الرياضة ودورها في الوقاية والتعايش مع المرض، ثم مداخلة إطار جامعي ورئيسة جمعية «زهرة الحياة»، حول كيفية مساهمة الرياضة في الوقاية من سرطان الثدي، تليها مداخلة أخصائية نفسانية عيادية حول «الرياضة والجانب النفسي للمريض».
