أعلن وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار، أول أمس بمجلس الأمة، أن قطاعه أنهى المشروع التمهيدي المتعلق بمكافحة العنف في الوسط الرياضي وسلمه مؤخرا للأمانة العامة للحكومة، قصد دراسته والبحث فيه. واعترف الوزير لدى تطرقه لموضوع المنشآت الرياضية، بالنقص الكبير الذي تعانيه بلادنا في هذه المنشآت، مذكرا في رده عن سؤال لأحد أعضاء مجلس الأمة حول نقص المنشآت الرياضية بالمسيلة، بالجهود التي بذلتها الدولة منذ سنة 2000 لتسوية هذا المشكل، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن الحكومة وضعت منذ السنة المذكورة ثلاثة برامج خماسية، بهدف استدراك التأخر المسجل في سنوات التسعينات وحل مشكل نقص المنشآت على مستوى كل الولايات، مؤكدا بأن الدولة لا يمكنها تغطية هذا النقص في ظرف وجيز، وأن ''هذه النقائص لا يمكن حلها بالإعتماد على مخطط خماسي واحد، وإنما من خلال عدة مخططات تنموية مبرمجة''. واِلتزم الوزير بتجسيد كل المشاريع التي برمجها قطاعه بولاية المسيلة، مؤكدا بأن الدولة ستفي بوعودها، من خلال ما هو مسجل لهذه الولاية برسم البرنامج الخماسي 2010-,2014 على غرار مشروع تغطية أرضية ملعب المسيلة بالعشب الإصطناعي وتوسيع مدرجاته، علاوة على إنجاز بيت للشباب، ومركز للإيواء على مستوى المركب الأولمبي الرياضي للمدينة بطاقة استيعاب تقدر ب50 سريرا-.