كان الدكتور محمد العربي ولد خليفة البالغ من العمر 74 سنة، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للغة العربية، المرشح الوحيد لمنصب رئيس المجلس الشعبي الوطني وهو متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني للجزائر العاصمة. تولى الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني مناصب وزارية عديدة منها منصب كاتب دولة مكلف بالثقافة والفنون الشعبية (1980-1982) وكاتب دولة للتعليم الثانوي والتقني (12 جانفي 1982- 22 جانفي 1984) في حكومة محمد بن أحمد عبد الغاني. كما شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني في الفترة الممتدة ما بين 2005 و.2010 ويرى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد أن''ثقافة المعرفة'' تبقى مفتاح التحضر بالنسبة للمجتمعات في بناء مستقبل أفضل إلى جانب التربية والتكوين وأن الجزائر عليها التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال لضمان مكانتها في الساحة الدولية. ويعرف عنه أنه من المدافعين عن اللغة العربية فيما يرى أن اللغة الفرنسية لا بد من توظيفها خدمة للمصلحة الوطنية. ويعد الدكتور ولد خليفة الشخصية السابعة التي ترأس المجلس الشعبي الوطني منذ الانتخابات التشريعية لسنة 1977 بعد رابح بيطاط، عبد العزيز بلخادم، عبد القادر بن صالح، كريم يونس، عمار سعداني وعبد العزيز زياري. (واج)