ذكر تقرير نشره موقع ويكيليكس أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على اتصالات وزيرين فرنسيين هما فرانسوا باروان وبيير موسكوفيتشي كانا على رأس وزارة المالية في الفترة من 2011 إلى 2014، وجمعت معلومات عن عقود التصدير والتجارة ومحادثات الميزانية الفرنسية. وقال موقع ويكيليكس في وثيقة يرجع تاريخها إلى عام 2002 جرى تجديدها في عام 2012 إن وكالة الأمن القومي الأمريكية طالبت أجهزة المخابرات من أستراليا والمملكة المتحدة وكندا ونيوزيلندا، بجمع معلومات عن عقود تصدير فرنسية مقترحة بقيمة تزيد على 200 مليون دولار في قطاعات منها الاتصالات والكهرباء والطاقة النووية والنقل والصحة، ولم تذكر وثائق ويكيليكس أسماء شركات فرنسية على وجه التحديد. وأظهرت وثيقة مسربة أخرى ملخصا لمكالمة هاتفية بين موسكوفيتشي الذي يشغل الآن منصب مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي وعضو اشتراكي في مجلس الشيوخ ناقشا خلالها الحالة السيئة للاقتصاد الفرنسي ومفاوضات الميزانية الجارية. جاءت المزاعم الجديدة بعد أسبوع من نشر ويكيليكس لتقرير يقول إن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على ثلاثة رؤساء فرنسيين من عام 2006 على الأقل حتى ماي 2012 مما دفع الحكومة الفرنسية للاحتجاج لدى واشنطن وقالت إن مثل هذا السلوك بين الحلفاء أمر غير مقبول.