توفي، صباح الثلاثاء 21 فبراير/شباط، الفنان المصري أحمد راسم، بعد صراع مع المرض، إلا أن الكاتب المسرحي، محمود الطوخي، صرح أن سبب الوفاة كان خطأ طبيا. وقال الطوخي إنه متأكد من وفاة صديقه راسم بسبب خطأ طبي، موضحا أنه دخل المستشفى بسبب الإرهاق ولم يكن فى حالة صحية خطيرة، كما قيل، وأضاف أن "المستشفى حقنته بعقار خاطئ مما أدى لوفاته مسموما". وكتب الطوخي عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: "هو حالة من البراءة والنقاء والبهجة والأصالة والشهامة والشباب، الموهوب ابن البلد الجدع أحمد راسم.. صاحبي تعب شوية.. ودوه مستشفى الهرم بتاعة الحكومة، إدوله حقنة بس يا خسارة.. الحقنة كانت غلط سمموه.. مات، ملعون يا وطن يا قاتل ولادك وأحلامهم". ورد الدكتور، هاني راشد، مدير مستشفى الهرم، على الاتهام موضحا تفاصيل وفاة أحمد راسم داخل المستشفى، قائلا إن راسم دخل المستشفى يوم الاثنين وكان يعاني من أزمة صحية استدعت دخوله العناية المركزة، لكنه لم يستجب للعلاج وتوفي، وأضاف راشد إن "حالة راسم وقت دخوله المستشفى، كانت فشلا كلويا وسكري وأزمة في القلب، وخراج في قدمه تسبب في ميكروب عالي.. وحدث له هبوط في الساعة الواحدة مما تسبب في وفاته". والجدير بالذكر أنه سيتم تشييع جثمان الفنان أحمد راسم بعد صلاة عصر اليوم، من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وسيتم دفنه بمدافن خورشيد بالمدينة. وكان الراحل قد بدأ يرسم أولى خطواته في عالم الفن حيث لفت النظر إليه بمجموعة من الأدوار التي قدمها، من خلال مشاركته في أعمال عدة من بينها الجماعة وظرف أسود وشهادة ميلاد والميزان وأبو البنات.
