في سابقة هي الأولى من نوعها، أوقف حرس الشواطئ بوهران منذ يومين، مجموعة من "الحرّاقة" الإسبان الذين كانوا على متن زورق متوجّه نحو مدينة وهران. ولدى استجوابهم، ذكر الشبان الأسبان أنهم قد حاولوا الحصول عبثا، على فيزا للدخول إلى الأراضي الجزائرية، بطريقة شرعية، لكن طلباتهم قوبلت بالرفض، ما دفعهم إلى "الحرقة"، أملا في الحصول على منصب عمل في الشركات الإسبانية الناشطة في وهران، على غرار "سيور" وترام نور"، بعدما أحيلوا على البطالة الإجبارية إثر غلق المؤسسات التي كانوا يعملون بها في ظل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها إسبانيا. ومن المنتظر أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم في الأيام القليلة القادمة. للإشارة، فقد كشفت تقارير عن احتمال ارتفاع نسبة البطالة في إسبانيا في 2013، إلى 26 في المئة مع تراجع نسبة الاقتصاد ب 1.5 في المئة.