بدأ العمل بالنظام المصرفي الجديد لبنك البركة في الجزائر بدأت مجموعة البركة المصرفية في تنفيذ خطتها الخماسية الجديدة للفترة بين 2010 و2014، حيث تتضمن الخطة مجموعة من المعالم البارزة في ما يتعلق باستراتيجيتها الهادفة إلى تأسيس سياسة مصرفية قائمة على حرفية عالية معتمدة على ركائز متطلبات اتفاقية "ازل2"، وتلبي كافة متطلبات المعايير الدولية الخاصة بالصناعة المصرفية الإسلامية والتي انطلق فيها بنك بركة الجزائر، وأكد ذلك الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان بن أحمد يوسف قائلا: تعكف المجموعة على الاستمرار في النمو بما يتضمنه على صعيد الربحية وحقوق المساهمين والأصول، حيث من المخطط رفع أصول المجموعة البالغة 2،12 مليار دولار خلال الخطة الحالية بنسبة 50%، كما تنفذ المجموعة خلال فترة الخطة استراتيجية لزيادة عدد فروعها بواقع 80 فرعا في مجموعة من بلدان التواجد للوحدات التابعة وتبلغ حقوق المساهمين فيها 6،1 مليار يعمل بها 6400 موظف. وتعمل المجموعة حاليا على تنفيذ برنامج تدريبي خاص مع بعض الجامعات، بهدف تدريب خريجي الجامعة وتخريجهم كمتدربين تنفيذيين على مستوى فروعها في العالم، التي تعتبر الجزائر من بينها، بالإضافة إلى إيجاد إطارات من الموظفين الدوليين، تعتزم المجموعة الاعتماد عليها. ويستمر تدريب الطلبة المستهدفين لمدة سنتين، يتلقون خلالها تدريبات مكثفة في عدد من التخصصات غير المتوافرة في بعض البلدان التي توجد فيها وحدات المجموعة، كمجال المحاسبة القانونية، المحاسبة القانونية الإسلامية، وتخصصات في الشريعة. ومن الأهداف البارزة التي نجحت المجموعة في تنفيذها في إطار الخطة الخماسية المذكورة، زيادة فروع الوحدات التابعة للمجموعة ب 120 فرع، ليصل مجموع الفروع التابعة له في دول التواجد العشر، 300 فرع. كما أطلقت المجموعة شعارها الجديد، بما يتواكب مع نظامها المصرفي الجديد الذي يتوافق مع المعايير الدولية، وتم بالفعل العمل بالنظم المصرفية العالمية الجديدة في الوحدات التابعة لها في الجزائر والبحرين ولبنان وسوريا وجنوب إفريقيا، ويجري حاليا إدخال هذه النظم في وحداتها بمصر والجزائر.
