ينعقد اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة إجتماع بين الحكومة والولاة برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال يتضمن 6 محاورتتعلق بتقييم الوضع في عدة مجالات لا سيما التحضيرات لشهر رمضان وموسم الاصطياف و توزيع السكنات والقضاء على الأسواق الفوضوية و حصيلة العملية المتعلقة بالنفايات المنزلية والصلبة. و قبل أسابيع عن حلول شهر رمضان تلقت الحكومة تعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للسهر على التكفل الجيد بانشغالات المواطنين سيما في هذه الفترة الخاصة بالتحضيرات لشهر رمضان المعظم. و اتخذ رئيس الدولة هذا القرارعند استقباله بباريس حيث يقضي فترة نقاهة كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. و سيتم خلال اللقاء عرض حصيلة لعملية النظافة و معالجة النفايات المنزلية علما أنه قد تم الشروع في مسارغلق العديد من المفرغات و بالموازاة بدأ تشغيل العديد من مراكز الردم التقني تستجيب للمعايير الدولية ومزودة بأنظمة الفرز ومحطات المعالجة. و من بين المواضيع المدرجة في جدول أعمال اللقاء توزيع السكنات الاجتماعية التي تعد من بين انشغالات الحكومة. و في هذا السياق كان الوزير الأول قد وجه تعليمة للمسؤولين المكلفين بقطاع السكن لتجنب تراكم التأخرات في مجال توزيع السكنات و تسليمها في شفافية للمستفيدين فور استكمالها. و خلال الإجتماع سيتم تقييم عملية القضاء على الأسواق الفوضوية و تعويضها بأسواق جوارية. و في هذا السياق كانت وزارة التجارة التي أكدت أنها اتخذت كل الإجراءات من أجل تموين أفضل للسوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع تحسبا لشهر رمضان قد اتخدت بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية إجراءات رامية إلى إدماج --قبل شهر رمضان-- عدد كبير من التجار العاملين في الأسواق الفوضوية في الأسواق الجوارية. و في هذا الإطار سيتم تسليم أزيد من 300 سوق مغطى و 3000 محل تجاري صغير و 2500 وحدة تجارية متحركة (طاولات سوق) قبل نهاية شهر جويلية المقبل. و سيتم التطرق أيضا خلال هذا الاجتماع إلى مجالات تزويد العائلات بالماء الشروب و الكهرباء خلال فصل الصيف كما سيتم إعداد حصيلة حول الاستثمار المنتج و العقار على المستوى الولايات وفقا لتعليمات الوزير الأول خلال زيارات العمل و التفقد التي قام بها إلى مختلف ولايات البلاد.
