أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، استعداد مصر، إرسال قوات إلى الدولة الفلسطينية المرتقبة، مشيراً فى حوار مع صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، إلى أن الأمر سيتم بالاتفاق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكنه يحتاج فى المقام الأول إلى إقامة دولة فلسطينية بالأساس.وقال السيسى فى الحوار : "مستعدون لارسال قوات عسكرية الى داخل دولة فلسطينية. سنساعد الشرطة المحلية وسنطمئن الاسرائيليين بشأن دورنا الضامن. ليس للابد بالتأكيد، للوقت اللازم لاعادة الثقة. يجب ان تكون هناك دولة فلسطينية اولا لارسال قوات اليها".وأضاف : "اعادة الثقة تحتاج الى الوقت، الم يحدث هذا مع اسرائيل بعدما ابرمنا السلام"، فى اشارة الى معاهدة السلام التى وقعت فى 1979 بين البلدين. وتابع : "تحدثت مطولا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" حول اقتراح ارسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس".وحول ارهاب الحركات الاسلامية الذى يتصاعد فى سيناء، قال السيسى : "تنظيم داعش هو احد وجوه عملة واحدة، لارهاب بعدة وجوه وساتحدث الى البابا فرانسيس فى هذا الشأن خصوصا فى ما يتعلق بامن الاقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية".وفيما يتعلق بالوضع فى ليبيا، قال السيسى : يجب على الاسرة الدولية ان تقوم بخيار واضح جدا وجماعى لمصلحة جيش وطنى ليبى وليس لاى طرف آخر". واضاف ان "المساعدات والتجهيزات والتدريب يجب ان يصل اليه (الجيش الليبي) مؤكدا ان مصر "لم تقم باى تدخل عسكرى ولا تقوم بذلك" فى هذا البلد المجاور. وعن العلاقات مع روسياوالولاياتالمتحدة، قال السيسى: هناك تفاهم امثل مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وعلاقات الصداقة الكبرى" التى اعيدت مع الولاياتالمتحدة".
