تمكّن مسؤول كبير في سوناطراك، من إيجاد مكان لابنه للدراسة في المعهد الجزائري للبترول ببومرداس، رغم أنه يحوز معدّلا أدنى من 14 المطلوب كأحد الشروط الأساسية للانضمام إلى المعهد. الأكثر من ذلك هو أن نجل هذا المسؤول، وبعدما أنهى تكوينه على نفقة الدولة، كخبير مختص في الجيوفيزياء، وبدلا من العمل في سوناطراك مثلما تنص عليه شروط التكوين، انتقل وبوساطة من والده للعمل في شركة هاليبرتون الأمريكية، حيث استفاد من تكوين تكميلي في مدينة هيوستن الأمريكية، قبل أن تتقرّر إعادته للعمل في مكتب هاليبرتون بالجزائر، رفقة 3 من أصدقائه. غير أن نفس المسؤول وخشية تناول اسمه واسم ابنه، بحكم أن توظيف هذا الأخير يعتبر بمثابة تعارض للمصالح بحكم منصب والده، راح يستجدي الأمريكيين لإيجاد منصب عمل له خارج الجزائر.