شارك عبد القادر غزال أول أمس الخميس، في حملة دعائية لناديه بارما الإيطالي لإحدى المشروبات الكحولية تحمل اسم النادي، وظهر اللاعب الجزائري في الإعلان حاملا قارورة للمشروب الكحولي بألوان نادي بارما، إلى جانب أحد رفاقه في الفريق وتتوسطهما ممثلة الشركة، وبدا غزال سعيدا جدا، ليواصل بذلك اللاعب السابق للخضر خرجاته المثيرة، حيث شارك في هذه الحملة الدعائية للترويج للمشروب الكحولي والمحلات التي يباع فيها هذا النوع من المشروبات في بارما، والغريب في الأمر أن هذه الحملة الإعلانية لهذا المشروب لم يشارك فيها كل الفريق وإنما لاعبان فقط، مما يعني أنه لم يكن مجبرا على ذلك، ويكون قد قلل من احترامه للجزائريين والدين الإسلامي الذي ينافي مثل هذه التصرفات ويحرمها، ويكون بهذا التصرف قد استفز الجزائريين الذين يكنّون المحبة لهذا اللاعب المعروف بخرجاته المثيرة خاصة وأن العديد من اللاعبين المسلمين في العالم رفضوا من قبل الترويج للمشروبات الكحولية والمشاركة في حملات دعائية لأنديتهم، على غرار الفرنسي فرانك ريبيري الذي رفض حمل كأس المشروب خلال تصوير جماعي لنادي بايرن ميونيخ الألماني في حملة دعائية، كما سبق للاعب الإيفواري يايا توري وأن رفض جائزة أفضل لاعب في إحدى مباريات ناديه مانشستر سيتي الانجليزي والمتمثلة في قارورة خمر، ليكون هذان اللاعبان مثالا يحتذى به في احترام الدين الإسلامي عكس ما فعله اللاعب الجزائري.