تذاكر موحدة للتنقل عبر كافة وسائل النقل الجماعي قريبا قال، رشيد وزان، مدير النقل لولاية الجزائر، إنه سيتم تنظيم أوقات النقل بالنسبة للنقل الجماعي خلال شهر رمضان وتمديدها إلى غاية الواحدة صباحا إجباريا، لتمكين المواطنين من قضاء أشغالهم ليلا، خصوصا وأن شهر رمضان هذه السنة سيتزامن مع فصل الصيف.مضيفا أنه سيتم استحداث مركز وطني لمراقبة حركة المرور عبر 57 بلدية بالجزائر العاصمة، ناهيك عن توحيد التذاكر بالنسبة لكافة وسائل النقل العمومي. وقال، أمس، وزان على هامش استضافته في فروم جريدة «ديكانيوز» للحديث عن أزمة الإختناق المروري في العاصمة في تصريح ل"النهار"، إنه سيتم تمديد ساعات عمل النقل الجماعي والتي تخص الميترو، الترامواي، القطارات، وحافلات «الإيتوزا»، إلى غاية الواحدة صباحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، مشيرا إلى أن سبب الإختناق المروري يرجع إلى دخول أكثر من 1.3 مليون سيارة سنويا، بالإضافة إلى المدن الجديدة التي تم خلقها في العاصمة نتيجة عملية الترحيل التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر وارتفاع الكثافة السكانية بالعاصمة. وأضاف ذات المتحدث، أنه تم الإعلان عن مناقصة وطنية من أجل استحداث مركز وطني يساهم في تحسين حركة المرور بطريقة نظامية يكون مجهّزا بأحدث الوسائل العصرية والأنترنيت من أجل التبليغ عن النقاط السوداء والشوارع المختنقة عن طريق بعث رسائل قصيرة للسائقين لتجنب الطرق المزدحمة، خصوصا مع ارتفاع عدد المركبات التي تدخل العاصمة من 145 ألف سيارة يوميا السنوات الماضية إلى 205 آلاف سيارة هذه السنة بسبب الكثافة السكانية المرتفعة. وأضاف ذات المتحدث، أن سلطة الضبط للنقل الحضري لولاية الجزائر، قررت توحيد تذاكر النقل لكافة وسائل النقل الجماعي وركوبها بتذكرة واحدة من دون إعادة شراء التذكرة والتنقل بكل حرية، مضيفا أنه سيتم تدعيم النقل البحري بباخرتين لنقل المسافرين والتي ستدخل الخدمة هذا الصيف، مضيفا أن مفتشي النقل يعملون من أجل مراقبة الحافلات، حيث تم تحرير أكثر من 500 مخالفة منذ شهر جانفي الفارط فيما يخص تنظيف الحافلات وراحة المواطنين. من جهته قال صالحي سالم مدير مركزي بوزارة النقل، إن وزارة النقل جمّدت مشاريع الترامواي عبر العديد من الولايات بناء على تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال المتعلقة بترشيد النفقات، مضيفا أن كل مشاريع إنجاز سكك الترامواي تم إلغاؤها ما عدا بعض المشاريع التي عرفت تقدما ملحوظا على غرار ورڤلة وسيدي بلعباس، بالإضافة إلى سطيف ومستغانم بعد أن كان مقررا تعميم خطوطه داخل 15 ولاية.