عادت السلطات الفرنسية للنبش مجددا في قضية مقتل رهبان تيبحيرين، حيث نشرت هذه المرة تقرير الطب الشرعي الذي عرضه، يوم الخميس،، قاضي مكافحة الإرهاب الفرنسي مارك تريفيديتش على أقارب الرهبان السبعة، والذي يكشف عن تناقضات بشأن ما وقع، فمن جهة تكشف تحاليل جماجم الضحايا أن عملية قطع الرؤوس تمت بعد الوفاة، ومن جهة أخرى تؤكد أن الجماجم لم تحمل آثار رصاص، وهو ما يعني أنه تناقض صريح في التصريحات، إذ كيف يعقل إن كان قطع الرؤوس تم بعد عملية القتل أن لا تصاب الرؤوس بالرصاص كما يقولون. ويبدو أن ملف رهبان تيبحيرين لا يزال أداة ضغط تحاول عن طريقه فرنسا في كل مرة المساومة والابتزاز، بالرغم من أنها اعترفت في الكثير من المرات بنهاية الملف. موضوع : فرنسا تحاجي وتفك في قضية رهبان تيبحيرين 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0