أقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها تنحدر من مدينة بشار، على توريط زوجها السابق الكفيف في قضايا مخدرات بهدف التخلص منه وتحويل منزله إلى وكر لممارسة الدعارة، وكيل الجمهورية بمحكمة ذات الاختصاص أمر إيداعه الحبس وتحويله على التحقيق بتهمة حيازة واستهلاك وترويج المخدرات مع وضع طليقته تحت الرقابة القضائية، إلا أن المحكمة أدانته بأربع سنوات حبسا نافذا، فيما برأت طليقته من التهمة المنسوبة إليها .وقائع القضية حسب المعلومات المتوفرة في الملف، أن الزوجة اغتنمت فرصة إدخال زوجها الكفيف إلى المؤسسة العقابية لتطالب بالطلاق ومنه تتابعه بتهمة عدم تسديد نفقة، وهي الادعاءات التي اعتبرها الزوج ملفقة في حقه خاصة وأن سبب تواجده بالسجن كان بسبب زوجته، الذي كان له الفضل في سترها والزواج بها بعد حملها بشكل غير شرعي من شخص آخر، وهذا حسب تصريحاته في الشكوى، كان بعد نصيحة زوج خالته أمام مسجد من أجل التكفل بها وبرضيعها نظرا لانعدام أي مكان يأويهما، ومن باب الإحسان تم الزواج، إلا أن هذه الزوجة أقدمت على تحويل منزله إلى وكر للدعارة بجلب بائعات هوى من مناطق مجاورة وهذا قبل وبعد زجه في السجن، مؤكدا أن أهل القرية شهود على ذلك، إلا أنه تساءل عن سبب عدم محاولة توقيفها أو ردعها، مشيرا في معرض تصريحاته إلى أنه قبل 15 يوما المقررة للخروج من المؤسسة العقابية لاذت طليقته بالفرار مستولية على جميع ممتلكاته ومحطمة بعض الأجهزة الإلكترومنزلية، مضيفا أن طليقته سبق وأن ضبطتها مصالح الأمن متلبسة في قضية دعارة، الأمر الذي جعل بعض المسبوقين قضائيا يحاولون السطو على منزله في ظل غيابه وهذا لوجود بائعات هوى هناك، وأمام هذه المعطيات، طالب الزوج الكفيف إعادة الاعتبار في قضية المخدرات الذي سجن من أجلها لمدة 4 سنوات، وفي قضية انتهاك حرمة منزله بعد تشويه سمعته وتحويله إلى وكر للدعارة والأفعال المخلة بالحياء، كما طالب العدالة بإسقاط الحضانة من الأم كونها غير مؤهلة لها، إضافة إلى قضية الطلاق الذي نفذ نظرا لغيابه وعدم إمكانية الدفاع عن نفسه.
موضوع : سيّدة تلفق تهما لزوجها الكفيف لتحويل منزله إلى وكر دعارة في خنشلة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0