قدّم خمسة إطارات مسيرة في مجمع صيدال استقالتها، بسبب ما أسموه بالضغوطات الكبيرة التي مورست ضدهم. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الضغوطات جاءت بعد محاولات مخبر خاص تمرير مشروع تعليب مادة حيوية أساسية تمس 5 ملايين جزائري، إذ لم يتمكن من الحصول على الموافقة وكون سياسة المجمع تتعارض مع مصالحه وأجندته الرامية إلى الوقوف كعقبة في وجه المنتوج الوطني، حيث وقف هؤلاء كحجر في الطريق لمنع الاستحواذ على أكبر مجمع عمومي لتصنيع الأدوية. وحسب ذات المصادر، فإن هذا الأخير يسعى إلى كسر المجمع الذي حقق أرباحا كبيرة خلال السنوات الأخيرة للسيطرة على السوق الجزائرية.