نظمت حركة "بيغيدا" مسيرات في عدة مدن أوروبية ،احتجاجا على وصول مئات الآلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا. ونشأت هذه الحركة في مدينة دريسدن الألمانية في 2014، حيث يستغل مؤيدوها زيادة عدد طالبي اللجوء في التحذير من ما يقولون إنها "مخاطر اجتياح المسلمين لألمانيا".
وبعدما كادت الحركة تختفي العام الماضي، استعادت قوتها مستفيدة من تنامي المشاعر الشعبية القلقة تجاه قدرة ألمانيا على استيعاب 1.1 مليون مهاجر وصلوها في 2015، واستفادت الحركة كذلك من مزاعم بتورط مهاجرين في اعتداءات على نساء في كولونيا ليلة رأس السنة، وتقول إنه "دليل على فشل السياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل".