خرج المدافع الدولي الجزائري جمال مصباح، أمس، بتصريحات مفاجئة للإعلام الإيطالي، اعترف فيها بشرب الخمر ويشرح فيها أساب محاولة هروبه من الشرطة الإيطالية ليلة الإثنين الماضي في شوارع مدينة جنوة، ليناقض لاعب الخضر نفسه ويتراجع عن التصريحات التي قال فيها للإذاعة الجزائرية الجمعة الماضي إنه لم يكن مخمورا. وقال مصباح في تصريح لموقع قناة «بريما كانال» الإيطالية أمس، إنه اعتذر من الشرطة الإيطالية وكان يقود سيارته تحت تأثير الكحول ولم يكن يريد الهروب، بل تفادى حاجز الأمن لتفادي إيقافه، لخجله من إمكانية إيقافه تحت تأثير الكحول لأنه مسلم وقد خالف تعاليم الدين الإسلامي، الذي يحرم شرب الخمر، وصرح مصباح قائلا: «أنا آسف، لم أهرب بل حاولت فقط تجنب المراقبة لأني كنت أعرف أنني كنت مخمورا»، كما اعتذر للشرطة الإيطالية على الحادثة وأحضر رخصة سياقته والوثائق اللازمة ليقدمها في مركز أمن منطقة «ستورلا» بمدينة جنوة ورئيس الأمن «بييري كورادو»، قبل أن يصرح قائلا: «أنا أقدم اعتذاراتي عن تصرفي، وأيضا لأني كنت مخمورا أكثر من اللازم، لقد ارتكبت خطأ كبيرا لأني مسلم والإسلام يحرّم شرب الخمر». تجدر الإشارة إلى أن مصباح في تصريحاته الإعلامية الجزائرية نفى تهمة القيادة تحت تأثير الكحول، وقال إنها مؤامرة إيطالية ضده، لكنه عاد واعترف بشرب الخمر للإعلام الايطالي. هذا وقد استغنى مدرب سامبدوريا عن مصباح ولم يوجه له الدعوة للمشاركة في مواجهة «روما» سهرة أمس، للمباراة الثانية على التوالي في أقل من أسبوع، بعد حادثة القيادة تحت تأثير الخمر ومحاولة الهروب من الشرطة الإيطالية على متن سيارة «بورش كايان»