اتفاق بين الجوية الجزائرية وسلسلة «فنادق آكور» والإقامة بفنادق حسب الطلب سيارات فاخرة للإيجار تحت تصرف أصحاب «الشكارة » قررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية دخول عالم السياحة بقوة من أجل ضمان عائدات بالعملة الصعبة للجزائر، في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الجزائر بسبب انهيار أسعار البترول في السوق الدولية، وذلك من خلال دمج تكاليف الإقامة في الفنادق في تذاكر الرحلات الجوية.كشف محمد عبدو بودربالة، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، في تصريح خص به «النهار»، عن توصله إلى اتفاق نهائي ورسمي مع سلسلة «آكور» للفنادق، يرمي إلى دمج تكاليف الإقامة في الفنادق التابعة للسلسلة العالمية ضمن أسعار تذاكر الرحلات الجوية بأسعار منخفضة ومدروسة باتجاه مختلف بقاع العالم. وأكد بودربالة على هامش مراسم الاحتفال الذي نظمه منتدى رؤساء المؤسسات على شرف الصحافيين، مساء أمس الأول الثلاثاء، أن الغرض من هذا الاتفاق الذي سيكون عمليا قبل نهاية السنة بعد التوقيع على اتفاقية بين الطرفين خلال الأيام القادمة، هو استقطاب المزيد من الزبائن والترويج للسياحة الداخلية والعالمية عبر طائرات الجوية الجزائرية. وأوضح أن زبائن مؤسسته سيكون في إمكانهم مستقبلا التوجه مباشرة إلى وكالات الجوية الجزائرية الموزعة عبر مختلف ولايات الوطن والراغبين في قضاء عطلهم خارج الحدود الجزائرية، وحتى الأجانب والمهاجرين الجزائريين من أجل اقتناء تذكرة رحلة واحدة، تتضمن تكاليف الإقامة في الفنادق التابعة لسلسلة «آكور» العالمية حسب الرغبة من حيث عدد النجوم، وأوضح أن اللقاء الذي جمعه مؤخرا بمدير السلسلة لشمال إفريقيا وآسيا تم خلاله الاتفاق على ضرورة التعامل بأسعار مدروسة من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن. وفي هذا الخصوص دائما، أكد الرئيس المدير العام للمؤسسة أن هذا المشروع سيتطور أكثر ليشمل الأشخاص ميسوري الحال حتى «نضع في خدمتهم سيارات فاخرة للإيجار للتنقل بها طيلة فترة الإقامة ويمكن استخدامها مباشرة عقب النزول في مطار البلد المستقبل». وعلى صعيد مغاير وبخصوص أهم المستجدات الطارئة على الخط الجوي الذي يربط الجزائر بمدنية نيويوركالأمريكية، أكد محمد عبدو بودربالة بأن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة والمشروع سيكون عمليا من دون أن يحدد التاريخ.