انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة إمرأة سويدية تس أسبلوند، 42 عاما، تحدت مسيرة ضمت 300 متظاهر من النازيين الجدد، في صورة رمزية لتنامي الاتجاه المقاوم لليمين المتطرف في البلدان الاسكندنافية، رافعة قبضتها أمام قيادات حركة المقاومة الشمالية NRM في بورلانغ وسط السويد. وأكدت تس أسبلوند، لصحيفة الغارديان البريطانية، بأن الصورة كانت عفوية، وأنها كانت غاضبة جدا عند انطلاق المسيرة، مضيفة أنها قررت مواجهتهم في الشوارع لم أكن أفكر، لكنني لم أستطع قبول فكرة وجود مسيرة للنازيين في شوارعنا، مضيفة، لا مكان للنازيين هنا، هذا ليس صحيحا، وتصف أسبلوند نفسها بأنها سويدية إفريقية، وهي ناشطة في مجال مناهضة العنصرية ضد السود، علما بأن الأممالمتحدة أفادت العام الماضي أن السويد تعاني من الأفروفوبيا، أي العداء لذوي البشرة السمراء. يذكر، أن شعبية الحزب الديمقراطي السويدي، المعارض لإستقبال المهاجرين، تبلغ بين 15 و20%، وله دور هام في توازن القوى في البرلمان، مع تنامي روح العداء والكراهية للمهاجرين التي تغذيها بعض مواقع الإنترنت.