أجمع كل الوزراء والسفراء والشخصيات الثقافية والفنية الذين حضروا قصر الثقافة، على أن مبادرة الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة تستحق التشجيع والمواصلة، خاصة وأنها تمس بطريقة مباشرة الاقتصاد الوطني، وهذا على هامش إعطاء الوزير الأول عبد المالك سلال إشارة انطلاق إتلاف مليوني «سي دي» مقلد .وحضر عملية إتلاف الأقراص الغنائية المقلدة شخصيات وطنية ومسؤولون، إلى جانب فنانين وممثلين وعدد من السفراء الذين عبروا عن ارتياحهم للمبادرة التي قام بها الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، والتي ستحفظ حقوق الفنانين وتقضي على هذا النوع من الجرائم.وقال، الشاب خالد، إنه فضّل ترك كل أعماله والالتحاق بهذه المبادرة الجيدة، مشيرا إلى أنه سعيد بذلك، من جهته عبر الشاب مامي، عن وقوفه الكامل إلى جانب المشرفين على هذه العملية التي تعيد للفنان حقه ومكانته في المجتمع الجزائري.أما الروائية، أحلام مستغانمي، فقالت إنها أكثر واحدة عانت من هذا المشكل، حيث طُبعت كتبها عدة مرات من دون ترخيص منها، فيما أكدت الشاعرة الغنائية سلمى عنقر، أن مبادرة الديوان مهمة لأنها تشجع الفنانين والمبدعين على بذل مجهودات أكبر خاصة وأنها عانت كثيرا من هذا المشكل. من جانبه زهير صاحب شركة «دنيا» للإنتاج، فقال إن الشيء الوحيد الذي جعله يواصل العمل في إنتاج «السيديهات» هو استعمال رنات الهواتف النقالة للأغاني، كما أجمع كل من لوناس آيت منڤلات وإيدير وتاكفاريناس والشاب بلال ونادية بن يوسف، على أن مواصلة محاربة القرصة تشجّع الفنان على العمل في الجزائر لأن حقوقه محفوظة.