تعرض المدعو «ق.ا» في الثلاثينيات من العمر، إلى اعتداء عنيف بواسطة القضبان الحديدية في مختلف أنحاء جسده، كلّفه عجزا عن العمل قدر ب 15 يوما، وهذا في بيت الطالبة الجامعية التي تقدم لخطبتها بمنطقة فريحة التي ينحدر منها، إلا أن مصيره كان قيام شقيق هذه الأخيرة «ح.ع» البالغ من العمر 31 سنة، يشتغل نجارا، وابن عمه «ح.ع» المتواجد في فرنسا، بضربه بتلك الطريقة، مما جعل الضحية يرفع شكوى ضدهما، وهي القضية التي ناقشتها محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء تيزي وزو، حيث وجهت لهما جنحة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، أين أكد الضحية أنه بعد خطبته للفتاة طلب منه شقيقها السالف الذكر، إعارة له 30 مليون سنتيم، كما طلب منه ابن عمه المذكور لاحقا مبلغ 7 ملايين سنتيم، وهذا من أجل أن يساعده على قبول أهل الفتاة به، وبعد مرور أيام طالب الضحية من الأول أن يعيد له مبلغه لكونه بحاجة إليه، إلا أنه راح يتلاعب به ويتماطل، هذا وقد طالبت دفاعه بتعويض مسبق قدره 500 ألف دينار، مؤكدة أن موكلها قد تعرض لمحاولة القتل، أما المتهم الأول فقال لرئيسة الجلسة أنه بالفعل قد اعتدى على الضحية، وهذا دفاعا على ما أسماه بالشرف، حيث تنقل وهو في حالة جد متقدمة من السكر إلى بيتهم وقال لوالدهم إنه سيتزوج بابنته رغما عنه، كما كاد أن يضربه، مضيفا أيضا أنه سبق أن اعتدى على شقيقته بمدرج الجامعة، لتلتمس في حقه النيابة تسليط 18 شهرا حبسا نافذا و100 ألف غرامة وعامين حبسا نافذا و100 ألف غرامة للمتهم الغائب .