كارثة إصابة رضيع بفيروس «السيدا» داخل المستشفى تطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تسيير مراكز حقن الدم من قبل المسيرين وضرورة إسناد مهمة تسييرها إلى الوكالة الوطنية للدم، التي من المفروض أن تضع حدا لمثل هذه التجاوزات الخطيرة التي أصبحت تسجل سنويا في المستشفيات، والتي عوض قيامها بعلاج المرضى تحقنهم بدماء ملوّثة، وإلى أن تصدر نتائج التحقيقات، تبقى مهمة الوكالة الوطنية محصورة فقط في التحسيس ودعوة المتبرعين لإعطاء الدم، في انتظار أن يتم إعطاؤها دورها الحقيقي المتمثل في فرض الرقابة الصارمة على مراكز حقن الدم التي تغني على ليلاها.