حوّل، عمار براهمية، عضو اللجنة الأولمبية ورئيس وفد الجزائر إلى أولمبياد «ريو»، الندوة الصحفية التي عقدها أمس، إلى خطبة من خطب الجمعة من خلال الآيات التي استدل بها في غير محلها على أمور واتهامات كان يُنتظر منه تقديم وثائق ودلائل ملموسة لنفيها أو إثباتها بدل التهرب من ذلك، في محاولة لاستعطاف الجزائريين بآيات قرآنية حاول من خلالها القول إنه ظُلم وإن كل التصريحات التي أدلى بها المشاركون في الأولمبياد كانت من فراغ، وأن المهمة كانت ناجحة ومرتبة الجزائر في هذه المنافسة جد مرضية بغض النظر عن النتائج المحققة، بالرغم من أن هذه التصريحات التي اتّهمته جاءت من مشاركين حققوا ما لم تحققه البعثة ككل، وإلا قيل إنهم حاولوا التغطية عن فشلهم!