لم يشأ الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن يفوّت فرصة دخول التاريخ في مفكرة سكان حي السعادة بولاية سعيدة، الذين سيبدأ التأريخ عندهم للزيارات الحكومية من زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، باعتباره أول مسؤول في الحكومة الجزائرية يدخل الحي . ووصف الوزير الأول الحي الذي يُطلق عليه اسم «حي السعادة» بالتعيس لما يعانيه سكانه من تهميش من حيث التنمية المحلية، فقرر بذلك سلال منح قاطنيه 500 مسكن للخروج من المنازل القديمة التي تكاد تسقط على رؤوس قاطنيها، فما كان من عجائز ونساء الحي إلا إطلاق زغاريدهم لالتفاتة الوزير الأول.