وصف الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، قرار الترخيص باستيراد السيارات المستعملة أقل من 3 سنوات بالقرار «الارتجالي» و«الشعبوي»، مضيفا أن هذا الأمر لا يختلف كثيرا عن قرار إطلاق القرض السندي، والتي وصفها بالقرارات الفاشلة. وأوضح صديق شهاب، أمس في ندوة جمعته بإطارات الحزب خلال دورة المجلس الولائي لولاية الجزائر، أن قرار ترخيص استيراد السيارات المستعملة أقل من 3 سنوات يعتبر تصريحا إرتجاليا وشعبويا فقط، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء عشوائيا نظرا إلى الغموض الذي يشوبه رغم الصدى الذي لقيه من قبل الشعب، مؤكدا أن هذا القرار يحمل الكثير من الأسئلة تحتاج إلى إجابات عن تساؤلات قائلا «من الذي يستطيع استيراد السيارات، وكيف تتم عملية الاستيراد، هل يؤثر هذا القرار على الاقتصاد الوطني أو يشجّع على توسيع سماسرة السكوار ».ومن جهة أخرى، اعتبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي إجراء التعامل بالقرض السندي بالفضيحة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء فاشل 100 من المائة، مضيفا أن الأشخاص الذين تعاملوا بالقرض السندي يحصون على الأصابع، أما المؤسسات التي تتعامل بالقرض السندي فهي مؤسسات عمومية فقط، مؤكدا أن هذا الإجراء لم تستفد منه الحكومة نهائيا. وأوضح ذات المتحدث أن الحزب يعمل في إطار التحضير العادي والعمل الدؤوب، مشيرا إلى أنه ومنذ الصائفة الماضية، وبعد نجاح المؤتمر الخامس للحزب، «شرعنا في العمل وهيكلة القواعد داخل الأرندي، فضلا عن مطابقة الهياكل القاعدية مع القانون الأساسي للنظام الداخلي المنبثق عن مؤتمر ماي الماضي، الذي تم فيه ترسيم أويحيى أمينا عاما للتجمع»، مضيفا أن الحزب يعمل على هيكلية وتوسيع القاعدة، وتنظيم ندوات ولقاءات مجالس الولايات وتنقلات إلى مختلف ولايات الوطن، قائلا «نحن حاليا نعمل على تنظيم قواعدنا أكثر وتوسيع القاعدة النضالية وشرح مواقفنا أكثر، لكن كل هذا العمل هو تحصيل حاصل للتحضير العادي والمستمر لاستحقاقات مهمة مثل التشريعيات».