يتميز المدرب البلجيكي "مارك فيلموتس" الذي تفاوض معه رئيس الفاف محمد روراوة، مؤخرا، من أجل الإشراف على العارضة الفنية للخضر خلفا للصربي "راييفاتس"، بميزات جد سلبية رغم كل ما يقال عنه بأنه مدرب متسلط ويفرض شخصيته على لاعبيه، حيث وبعودة سريعة إلى الخلف وقبل تنحيته من طرف الاتحادية البلجيكية لكرة القدم بعد كأس أمم أوروبا، نجد أنه ترك خلفه سمعة سيئة حسبما كشفته الصحافة البلجيكية بعيدا عن خططه التكتيكية وبعيدا عن ما قدمه كلاعب، حيث نشرت تقارير سابقة فضائح مدوية خلال فترة إشرافه على زملاء نجم تشيلسي "هازارد"، وكشفت حينها أن "مارك فيلموتس" سمح للاعبه "ناينغولان" لاعب روما بالتدخين واعترف في تصريحات صحفية بأنه كان يختار له غرف خالية من إنذار الحريق، وأكد أيضا أن لاعبه يدخن حوالي 6 سجائر في اليوم، كما لم يخف أنه سيبقى يعتمد على لاعبه المدخن مادام لا يزال يجري ويركض كثيرا على أرضية الملعب، ويبدو أن الفاف ركزت فقط على الجانب التكتيكي للمدرب فيلموتس، وأنه يستطيع قيادة كوكبة من النجوم ويتقن اللغة الفرنسية، لكن كذلك التاريخ سجل أنه مدرب تآمر عليه لاعبو منتخب بلجيكا من أجل طرده بعد أن ساءت علاقته بهم، كما اشتهر فيلموتس بكثرة شرب الخمر واتهمه مساعدوه بذلك عقب عدة مواجهات، وقال بالحرف الواحد بعد إقالته من طرف الاتحادية البلجيكية لكرة القدم، إنه سيحتفل بالخمر مع زوجته، وقال سابقا إنه يفضل أن يعمل بشرب طاقمه الفني للخمر بعلمه على أن يكون ذلك خفية، وأمام كل هذه التناقضات بين ما يعتبره مدرب مسيطر على لاعبيه ويحب الانضباط وبين سماحه للاعبيه بالتدخين، يبقى أن الأهم هو هوية المدرب الجديد الذي سيفاجئنا به روراوة في الساعات القادمة.
