السلام عليكم يا من سخرتم لنا هذا الفضاء الخدماتي من أجل الاهتمام بانشغالاتنا واهتماماتنا، يا من أثبتم جديتكم وسهركم على راحة كل مهموم، والسير به حتى مرفأ الأمان، فلو لا ثقتي التي لا تحدها حدود، ما أتيت إليكم من غرب البلاد، أنشد مبتغاي . طاهر من وهران، أبلغ من العمر 42 سنة، متزوج منذ سنوات ولم أرزق بالذرية لأنني رجل عقيم، بالرغم من ذلك لم أشعر باليأس أبدا لسببين، أولهما أن الله عز وجل عندما يمنع عن العبد يعلم الحكمة في ذلك، وهو أرحم الراحمين، والسبب الثاني لأن زوجتي امرأة بمواصفات ملائكية لم تشعرني أبدا بهذا النقص، ولم تتفوه بكلمة أُف على الإطلاق ولم تتذمر البتة، بل كانت ولا تزال سندي وملاذي، وهي من أوحت لي بهذه الفكرة، ومن أجل تجسيدها قطعت مئات الكيلومترات، لأن أهمية الموضوع تقتضي أن أكلمكم وجها لوجه، وهذا ما رأيته مناسبا وأغتنم الفرصة لكي أقدم جزيل الشكر وفائق التقدير والاحترام للأخت التي استقبلتني وحولت انشغالي لكم على جناح السرعة. جئتم أحمل البشرى، لامرأة مطلقة أو أرملة لديها من الأبناء 3 على الأكثر، هذه الأخيرة تكون معوزة وتعيش في ضيق وعسر حال، كي أمد لها يدي وأتزوجها على سنة الله ورسوله، بمعنى أخرى سأعقد معها صفقة إنسانية، فمن جهة سأكون أبا حنونا لأولادها لأغنم الأجر والثواب من تربيتهم، ثانيا لكي أعين هذه المرأة على متاعب الدنيا وأجعلها زوجتي الثانية، مع ضمان كل الحقوق للأولى، وثالثا كي أبين للناس جميعا أن الدنيا لا تزال بخير، وأن الله عز وجل عندما خلقنا وأخضعنا لبعض المصائب والابتلاء، لم يفعل ذلك إلا لينظر أيانا أحسن عملا وهو العزيز الحكيم. من هذا المنبر وعلى الملأ، أمد يدي لمن يهمها هذا الأمر، وأقول لها بأن موافقتك ستكون أول خطواتي نحو السعادة لي ولزوجتي أيضا، ونيابة عنها أنقل لك مشاعرها الصادقة فهي تتعهد لك بأن تكون بمثابة الأخت والصديقة، فكوني أهلا لذلك ولا تخيبي الظن. من الناحية المادية، مستور ولله الحمد والمنة لدي مسكن، موظف مستقر في قطاع الصحة وأملك محلا خاصا اتخذته كمصدر رزق ثان، أشترط أن تكون صاحبة النصيب على استقامة ودين، أقبلها من أية مدينة، ما دام الله قد خلقنا شعوب وقبائلا لكي نتعارف.