اعترف، عبد الحميد بوداود، رئيس المجمع الوطني لخبراء المهندسين المعماريين، بأن العديد من المهندسين الجزائريين ليست لديهم شخصية لأنهم لا يدافعون عن الدراسات التي أنجزوها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمشاريع العمومية. وأكد المهندس بوداود أن العديد من هؤلاء يفضلون السكوت عن مخاطر يتم اكتشافها خلال إجراء دراسات لمشاريع عمومية، بسبب الضغط الذي يفرض عليهم من قبل المؤسسات صاحبة المشروع، مشيرا إلى أن الأموال التي تخسرها الخزينة العمومية بسبب الكوارث الطبيعية هي أضعاف تلك التي يتم تخصيصها للدراسات.