كشف قياديو هيئة ما بين النقابات أن الهيئة قررت الدخول في إضراب في 16 من أفريل، على أن تحدد صيغته وعدد أيامه خلال هذا الأسبوع، مؤكدين على ضرورة تصعيد لهجة الاحتجاج .وفي هذا السياق، أكد العضو القيادي البارز بهيئة ما بين النقابات مراد تيشكو أن جلسة عمل ستجمع كل النقابات المنضوية تحت لواء الهيئة، ستركز في الأساس على البرنامج الاحتجاجي سيباشر التكتل كرد فعل على شبكة الأجور التي كانت مخيّبة لمستخدمي الوظيف العمومي، مشيرا إلى أن إضراب أفريل ستشارك فيه أكثر من 8 نقابات والباب مفتوح أمام جميع التنظيمات للالتحاق بهذه الحركة الاحتجاجية في إطار التنسيق. وجاء قرار شن إضراب وطني آخر خلال أفريل، بعد استشارة القواعد النضالية لكل نقابة على حدى، والتي أصرت على ضرورة الدخول في إضراب مفتوح والخروج إلى الشارع تعبيرا على رفض تجاهل السلطات الوصية لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، كما اتّفقت نقابات الهيئة على إعداد ملف خاص بالتجاوزات التي يتعرض لها ممثلو هذه التنظيمات، لاسيما التضييق الذي تمارسه السلطات العمومية على الحريات النقابية. ومن جانب آخر؛ شاركت النقابة الوطنية ''للسناباب'' والاتحاد العام للعمال الجزائريين في المؤتمر العربي ''افريكون'' بتونس، أين تم التطرق إلى كل من المنظومة التربوية والصحية للدول المشاركة، من ضمنها الجزائر.
