العملية لا تخص الأساتذة المتربصين والتحويل يتم حسب المناصب المتوفرة حدد وزارة التربية الوطنية، نهاية أفريل المقبل، كآخر أجل لغلق فترة التحويلات للأساتذة في المؤسست التربوية أو الولايات، والشروع في الرد على الطلبات المودعة خلال الفترة الحالية وإلى غاية الانتهاء من العملية في أفريل المقبل.وأوضحت مصادر مطلعة من الوزارة للنهار، أن وزارة التربية الوطنية قد حددت تاريخ ال 30 أفريل المقبل، كآخر أجَل من أجل إيداع طلبات التحويلات للأساتذة وعمال القطاع من مختلف الأصناف من ولاية إلى أخرى أو من مؤسسة لأخرى، وهي العملية التي فتحت بداية من فيفري الجاري.وأضافت ذات المصادر، أن وزارة التربية قد حددت تاريخ 30 أفريل من أجل تمكين كافة العمال والأساتذة الراغبين في التحول من ولاية إلى أخرى أو من مؤسسة لأخرى في نفس الولاية، من التحصل على فرصهم وإيجاد أماكن لهم في المؤسسات المستقبلة، مشيرة إلى أن العملية ستتواصل إلى غاية نهاية أفريل، حتى يتم استقبال كافة الطلبات.وأكدت وزارة التربية الوطنية، أن الأساتذة المعنيين بعملية التحويل من ولاية إلى أخرى، هم الأساتذة الذين عملوا ل3 سنوات على الأقل في المؤسسة المتواجدين فيها، والتي يريدون التحويل منها، في حين نفت أن يكون الأساتذة المتربصون معنيون بحركة التحويلات البين ولايات، داعية كافة الأساتذة الذين يريدون التحول إلى ولاية أخرى ولديهم أكثر من 3 سنوات عمل في المؤسسات الحالية، إلى أن يقدموا طلباتهم إلى مدير المؤسسة الذي بدوره يقدمها لمديرية التربية، حيث يتم تحويل كافة الطلبات إلى المكاتب الخاصة بالمستخدمين وإحصائها ومعرفة إمكانية التحويل حسب المناصب المتاحة.وأكدت مصادر «النهار»، أن وزارة التربية قد طالبت من كافة مديرياتها بأخذ كل الطلبات بعين الاعتبار وتحويل الملفات مباشرة بعد إيجاد مناصب متوفرة حسب طلبات التحويل، مؤكدة أن كل أستاذ تم قبول طلبه وتم تحويله، فإنه سيباشر مهامه في المؤسسة الجديد بداية من شهر سبتمبر المقبل، عند انطلاق الدراسة في الموسم الدراسي 2018/2017.