طالب العديد من الشباب البطال، خاصة من حاملي الشهادات الجامعية مسؤولي اتصالات الجزائر بولاية ميلة بضرورة توضيح الإجراء المعمول به للالتحاق بهذا القطاع بهذه الولاية، حيث استغرب العديد من هؤلاء الشباب عدم علمهم باختبارات التوظيف بالقطاع. وإضافة إلى ذلك فإن بعض الموظفين حاليا خاصة الشباب منهم هم أبناء مسؤولين سواء متقاعدين أو على مشارف التقاعد أين حول حسبهم هذا القطاع إلى “مملكة” يكون فيها المنصب مورثا. وأعرب هؤلاء الشباب عن استياءهم الكبير من طرق التوظيف هذه التي لا تعبر سوى عن “الحقرة” والمحسوبية والمحاباة وطالبوا بالتحقيق في الأمر خاصة وأن هذا الأمر يكاد أن يتحول ظاهرة طبيعية بهذا القطاع بميلة وفي نفس السياق طالب هؤلاء الشباب مسئولي اتصالات وبريد الجزائر عن السر وراء العدد الهائل من الفتيات العاملات بهذا القطاع، حيث استغربوا من هذا الأمر خاصة وأن أغلبهن لا يقمن بعملهن على أكمل وجه مقارنة بالرجال، إضافة إلى المطالبة بشروط الالتحاق بالقطاع وهل أن هناك شرط يمنع الذكور أم أن للأمر تفسير آخر خارج عن المقاييس المعمول بها في التوظيف. وفي سياق منفصل طالب بعض زبائن “بريد الجزائر” وكالة ميلة من مسؤولي القطاع بإنشاء شباك خاص بالمسنين وذوي الحاجات الخاصة وهذا للصعوبات التي تتلقها هذه الفئة رغم بعض التسهيلات التي تتلقها سواء من المواطنين أو أعوان الأمن، إلا أن فتح هذا الشباك سينهي هذه المعاناة نهائيا.