بمجرد خروج كل ناخب من مكتب الانتخاب، يدعو إلى المحافظة على أمن الجزائر وتحسين أوضاع المواطنين الاجتماعية من طرف الرئيس المنتخب أيا كان ما أفرزته الصناديق..هذا ما سجلناه في مكاتب زرناها في الساعات الأولى من الانتخاب في كل من بلدية خنشلة، وقايس، الرميلة، وتاوزيانت، كما سجلنا قبل نهاية العملية الانتخابية بولاية خنشلة التي تم بها تمديد العملية الانتخابية بساعة بعد الوقت الرسمي المحدد في عدة بلديات، نظرا لخصوصية المنطقة التي تقوم فيها المرأة الخنشلية بأداء واجبها بعد الظهيرة، حال الانتهاء من أعمالها المنزلية، وذلك ما تأكد في النسب المسجلة، حيث لم تتجاوز النسبة قبل منتصف النهار 23 بالمئة وكانت أغلبها في مكاتب الرجال، وفي مكاتب النساء لم تتعد 4 بالمئة، لكن بعد الظهيرة وقبل الساعة الخامسة وبمختلف مكاتب النساء انقلبت النسبة وأصبحت نسبة المرأة الناخبة أكثر من الرجال. وفي بعض البلديات كطامزة، يابوس، شليا، متوسة، تجاوزت فيها نسبة المنتحبين لأكثر من 60 بالمئة. وقد بلغت نسبة الاقتراع بولاية خنشلة 54،11 بالمئة من الهيئة الناخبة التي تجاوز عددها 200 الف ناخب عبر كامل تراب الولاية.