أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف على هامش زياته لولاية تيزي وزو، أمس، أن مصالحه انطلقت في تطبيق برنامج ضخم في القطاع الصحي بالولاية، برسم إستراتيجية صحية جديدة لتدارك التأخر الكبير المسجل في القطاع وضمان أحسن الخدمات للمواطنين. وكشف بوضياف عن تزويد القطاع بحوالي 13 ألف وحدة صحية بمختلف المناطق النائية عبر المستوى الوطني، موضحا أنه سيتم خلال السنة الجارية تسليم 6300 وحدة، على أن يتم استلام 6500 أخرى في السنة المقبلة وستضمن هذه الوحدات التغطية الجوارية وتقديم العلاج الأولى للمرضى، حيث شرعت الوزارة في عملية تكوين الطاقم شبه الطبي حيث سيتخرج هذه السنة 9 آلاف عون في شبه الطبي آخرين سيشرفون على تقديم مختلف الخدمات الصحية للمواطنين، وذلك لتقريب المنشآت الصحية للمواطن وتوفير عناء التنقل إلى المدن لتلقي أبسط الإسعافات ووعد الوزير بتحسين القطاع الصحي بالولاية واتخاذ إجراءات عقابية في حال عدم استكمال المشاريع المبرمجة في القطاع. كما توقف الوزير بمركز مكافحة السرطان وعاين تقدم وتيرة الأشغال التي سجلت تأخرا فادحا، حيث انطلقت أشغال إنجازه منذ سنة 2008 لكن بسبب عدة عراقيل لم يتم فتحه لهذه السنة، وهو الأمر الذي لم يهضمه الوزير ليعطي تعليمات بإتمام المشروع قبل الآجال المحددة في 05 جويلية القادم. وأثناء معاينته للأرضية المخصصة لانجاز المستشفى الجامعي لتيزي وزو، أكد الوزير على ضرورة الانطلاق في إنجازه قبل نهاية شهر جانفي الجاري وهي التعليمة التي أصدرها الوزير الأول عبد المالك سلال بخصوص الانطلاق في إنجاز 9 مستشفيات عبر المستوى الوطني لإنعاش القطاع الصحي، مؤكدا على وجوب احترام هذا القرار.