بهدف ترقية ومواكبة التطور الذي تعرفه معايير البناء في العصر الحالي باستخدام التكنولوجيا ومختلف التقنيات العصرية، نظمت جامعة عبد الحما نميرة ببجاية نهاية الأسبوع المنصرم، ملتقا علميا حضره العديد من الباحثين والمختصين في البناء لمناقشة وعرض مختلف البحوث والدراسات المتعلقة بأحدث التقنيات في مجال البناء، مع العلم أن الجزائر كانت عرضة للزلازل، لاسيما في السنوات الأخيرة كزلزال الأصنام في الثمانينات وزلزال بومرداس في 21 ما ي 2003، بلغت قوته 6 فاصل 3 درجة على سلم ريختر، مخلفا خسائر مادية وبشرية كبيرة، وهو ما أدى بالسلطات منذ ذلك الوقت إلى إعادة النظ في شروط البناء وأخذ المناطق المحتمل تعرضها لخطر الزلازل بعين الاعتبار، وهو ما أكده الدكتور بلعزوقي الذي قال إن الجزائر اليوم باشرت في اعتماد التقنيات الجديدة فيما يتعلق بقيم البناء، فضلا عن تكوين مختصين في المجال في الجامعات ومراقبة كافة الشروط والمعايير وكدا تسليط العقوبات على عدم احترامها من طرف المقاولين وهدا مع احترام المعايير الخاصة بكل منطقة لتفادي مختلف الكوارث الطبيعية التي من شأنها الحدوث في أي وقت وأي مكان.
