أوضحت مليكة فوضيل، نائبة الأفلان التي جمد عمار سعداني الأمين العام للحزب عضويتها، أن أيام الأخير معدودة على رأس الحزب، في ظل افتقاده للدعم من أعضاء اللجنة المركزية، مبرزة أن استنجاده مؤخرا بالقواعد النضالية للحزب عن طريق أمناء المحافظات لإثبات وجوده، "دليل على تخبطه كالعصفور المذبوح". وقالت النائبة مليكة فضيل في تصريح ل"السلام"، "سعداني ضعيف الموقف والحجة، يفتقد حاليا للدعم داخل اللجنة المركزية، ما عدا مساندة مبدئية لأتباعه، وعليه أيامه باتت معدودة على رأس أمانة الحزب"، وأردفت بالقول "المؤتمر العاشر للحزب سيثبت ذلك، وفي حال تم الحصول على ترخيص لعقد دورة طارئة للجنة المركزية قصد إختيار أمين عام جديد عن طريق الإنتخاب بالصندوق ستكتشفون المكانة الحقيقة لسعداني في الحزب". في السياق ذاته أبرزت محدثتنا أن إستنجاد سعداني بالقاعدة النضالية وحثها بأوامر من أمناء المحافظات للخروج إلى الشارع في وقفات للتعبير عن مساندتهم له، دليل على ضعف موقفه، وقالت "حتى هذه الوقفات لم تلقى الإستجابة من طرف المناضلين، حيث خرج عن كل محافظة العشرات فقط".