أوقعت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، عقوبة تتراوح بين 10 سنوات سجنا والإعدام في حق جماعة أشرار تتكون من ستة أشخاص ينحدرون بسور الغزلان بولاية البويرة، قدموا للمحاكمة بجرم تكوين جماعة أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظروف الليل وإخفاء أشياء مسروقة. أثبتت تقارير الشرطة أن المتهمون متورّطون في جريمة قتل راح ضحيتها سائق كلوندستان من العاصمة، قاموا بتوقيفه وطلبوا منه نقلهم من الحراش إلى سور الغزلان مكان إقامتهم، غير أنهم استدرجوه إلى مكان منعزل بولاية البويرة، وقام أحدهم بتوجه 14 طعنة له أردته قتيلا، ورشقوه بالحجارة قبل أن يتخلصوا من الجثة بالأحراش المحاذية لمسرح الجريمة. تلقت مصالح الدرك الوطني بسور الغزلان بتاريخ الوقائع التي جرت قبل 10 سنوات بلاغا من طرف رعاة مفادها العثور على جثة مجهولة مرمية بمحاذاة واد، واتضح أنها للمدعو "ز.إبراهيم" البالغ من العمر 56 يقطن بالحراش. بعد أشواط من التحريات وردت إلى ذات المصالح رسالة مجهولة مفادها تورّط عون أمن بمدرسة إبتدائية، ليتم توقيف الأخير الذي اعترف بجريمته، كما أفصح عن هوية شركاءه في إزهاق روح الضحية لغرض سرقة سيارته التي تم تحويلها إلى أحد الأشخاص المعروف ببيع السيارات المسروقة بولاية البويرة أين تم تفكيكها إلى قطع غيار وأعيد بيعها.