اهتدى بارونات تهريب المهاجرين غيرالشرعيين بالجزائر إلى طريقة ذكية لعبور المرشحين للهجرة إلى الضفة الأخرى باستعمال حاويات فارغة تدخل ميناء الجزائر قادمة من الميناء الجاف للرويبة بعد أن تقسم إلى جزءين واحد منها مخصص لنقل البضاعة وأخرى لنقل الأشخاص عبر حاويات يقودها أشخاص غير حاصلين على شهادة السياقة يدخلون ميناء الجزائر باستعمال شارات مزورة بأسماء عمال في الميناء وتمكّنت الشبكة من تهريب عدد من الشباب في خمس عمليات قبل أن يقعوا في قبضة فرقة حرس الحدود بميناء الجزائر بتاريخ 26 فيفري من سنة 2013 تم توقيف المدعو "ب.كريم" يقود الشاحنة بمقطورة وحاوية دون رخصة سياقة ناهيك عن شهادة تأمين منتهية الصلاحية ،وتمكن من الدخول إلى الميناء بشارة مزورة تحمل اسم موظف، وبعد المعاينة اتضح أن الحاوية تقل ستة اشخاص وكانت سنتقل على متن باخرة الياقوت في الرحلة إلى مدينة فالونس الإسبانية . اتضح من التحرّيات أن العملية نفذّت بإحكام بالتنسيق بين ثلاث متهمين رئيسيين ،حيث تم تلحيم الحاوية الى قسمين وترك أدوات داخلها لإستعمالها عند الوصول الى ميناء فالونس.
اعترف "ب.كريم " بالقيام بخمس عمليات بالتنسيق مع "و.مصطفى "عامل بالميناء مقابل مبالغ مالية تصل الى عشرة ملايين عن كل واحد مواصلة للتحقيقات تم توقيف "ق.حسين " واسترجاع شارة مزورة بمنزله باسم "س.عبد القادر" أحيل المتهمون الثلاثة بجناية تهريب المهاجرين في اطار جماعة اجرامية منظمة ،انتحال اسم الغير في ظروف من شأنها أن تؤدي إلى تقييد حكم في صحيفة السوابق العدلية ، اضافة الى جنحة التزوير وقيادة مركبة بدون رخصة وبعد المداولة القانونية سلط ضد متهمين عقوبة خمس سنوات وثلاث سنوات سجنا للأخر