انتقدت جمعية الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، احتجاج أطباء مستشفى ولاية المدية على قدوم الوفد الطبي من أمريكا لمعالجة الأطفال المصابين بمرض "سبينا بيفيدا" بالولاية، مثمنة في المقابل المبادرة النبيلة لجمعية "ناس الخير" التي سخرت كل إمكانياتها من اجل إنجاح هذا العمل الخيري. وقالت جمعية الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، في بيان لها أمس إ موجه للأطباء المحتجين إطلعت عليه "السلام"، "لماذا لم تتكفلوا بمثل هذه الحالات المرضية، وبالذين يعانون ويموتون في صمت، بسبب تأخر العلاج، ولماذا لم تحاولوا استثمار هاذه الفرصة إيجابياً بتنظيم ندوات مشتركة لترقية الصحة في الجزائر ؟ .."، وأضاف البيان ذاته "أحرجكم قدوم فريق الأطباء الأمريكيين ولم تتنفسوا عندما رأيتم سفارة الجزائر تنقل بأموال الجزائريين طائرات كاملة من الأطباء الجزائريين المقيمين بالخارج لعلاج اللاجئين الصحراويين في تندوف ؟ ولم تنتفضوا وتذكروهم أن الأولوية "للاجئين الجزائريين" في المستشفيات العمومية الجزائرية ؟ لماذا لم تنتفضوا وتطالبوا أن يكون مستشفى عين النعجة مفتوح لكل الجزائريين بدون تمييز ؟ "، بعدما دعت إلى توحيد مواقف أهل القطاع ل تغيير أحوال البلاد نحو الأحسن. كما عبرت ذات الجمعية، عن امتنانها للمبادرة النبيلة لجمعية "ناس الخير"، للتكفل بمثل هذه الحالات المرضية، داعية إلى تكرارها من قِبل الأطباء الجزائريين المقيمين في مختلف دول العالم، خاصةً فرنسا "لأنهم كثر" لصالح الجزائريين في كل الولايات لمعالجة كل الأمراض. و في شأن آخر طالبت جمعية الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الأحزاب السياسية بانتهاج النشاط الميداني الجواري، الذي قالت أنه "يخفف من عناء المواطن ويُقربها من الجزائر العميقة ويُكسبها شعبية أكثر".