تأسف حزب جيل جديد، على الوضع السياسي الراهن الذي أوضح أنه يعرف "انسدادا" غير مسبوق، وانتقد بشدة التضييق الممنهج الذي تمارسه السلطة السياسية تجاه وسائل الإعلام. وأعرب الحزب في بيان له أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحوز "السلام" نسخة منه عن قلقه العميق للمستوى المتدني في حرية التعبير، موضحا أن التقارير المختصة تشير إلى تذيل الجزائر الترتيب، فضلا عن وضع منظمات دولية مختصة الجزائر في الخانة الحمراء بسبب المضايقات التي تعرفها وسائل الإعلام المستقلة، والقمع الممارس من طرف السلطة في حق النشطاء الحقوقيين والأنشطة السياسة للأحزاب والصحفيين. كما أكد البيان ذاته أن الحزب يؤازر الصحافة الحرة وحرية الرأي والتعبير، ويضيف، تأتي هذه المناسبة العالمية والجزائر تعيش انسداداً سياسيا غير مسبوق، هذا ما يلقي على عاتق الصحافة الوطنية بمختلف فروعها مسؤولية تاريخية كبيرة لتنوير الرأي العام، منتقدا التضييق الذي تمارسه السلطة السياسية على وسائل الإعلام، بعدما ذكر أن هذه الممارسات السلبية تؤكد عدم تقبل السلطة السياسية لمبدأ حرية التعبير كركيزة أساسية لبناء دولة الحق والقانون، وتبين هلعها الكبير من الانتقال الديمقراطي الذي لا مناص منه، وأشار إلى أن حرية الرأي والتعبير المكتسبة بفضل تضحيات المخلصين في هذا الوطن غير قابلة للتفاوض ولا للمساومة، وشدد على أن المرحلة الصعبة التي تعيشها البلاد اليوم تحتاج وبلا شك إلى تمسك وثيق بالقيم التي ناضل من أجلها الشعب الجزائري، وحرية التعبير لا يمكن إلا أن تكون واحدة منها ودعامة أساسية لانتقال ديمقراطي حقيقي.