كذّب الوزير الأول عبد المالك سلال،جملة وتفصيلا ما جاءت به اليومية الفرنسية le parisien نهاية الأسبوع المنصرم، بخصوص إتصال مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي به، للإعتذار عن نشره صورة الرئيس على حسابه الشخصي في "التويتر"، نافيا تلقيه أي اتصال هاتفيا من نظيره الفرنسي منذ زيارته الأخيرة إلى الجزائر. قال سلال في تصريح صحفي على هامش اختتام الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الاستثنائي ل "الأرندي" "لم أتلق أي إتصال هاتفي من فالس الذي لم يتأسف ولم يعتذر". للإشارة نشر فالس عقب لقائه الرئيس بوتفليقة في العاشر أفريل الماضي على حسابه الشخصي على "تويتر" صورة للرئيس بوتفليقة أثارت إستنكارا واسعا في الجزائر، خاصة على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي. من جانبه إعتبر عمار غول وزير السياحة ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج"، إعتذار فالس وإن حدث فعلا ب "لا حدث"، وقال "إنه جاء متأخرا"، وأردف في تصريح على هامش اشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، "لن نقبل بأي إعتذار بعد الذي حصل". وفي سياق آخر كشف وزير السياحة في تصريح ل "السلام" عن إجتماع مرتقب في الأيام القليلة القادمة لمجلس الوزراء يحمل حزمة من المشاريع التي حضرتها الحكومة قصد المصادقة عليها.