إتهم حسن عريبي، نائب جبهة العدالة والتنمية، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، بإنتهاج الحلول الترقيعية في التعامل مع مشاكل وإنشغالات موظفي قطاعها مما يزيد الوضع تأزما، مشيرا بالخصوص إلى وضعية مستشاري التغذية المدرسية الذين لم يستفيدوا -حسبه- من إعادة التصنيف منذ 1990، مطالبا بتسوية وضعيتهم وترقيتهم إلى الصنف 13 و14 بدل الصنف 11. إستفسر عريبي في سؤال كتابي موجه للمسؤولة الأولى عن قطاع التربية تحوز "السلام" نسخة منه، عن مدى قانونية السماح لمدراء المدارس بالمشاركة في مسابقة مفتش التغذية المدرسية في حين يحرم مستشارو التغذية من المشاركة فيها، مشيرا إلى أن موظفي هذا السلك يقومون بمهامهم وسط عدة صعوبات أهمها تأطير وتكوين مسيري المطاعم المدرسية أي مديري المدارس، وكذا مشاق التنقل بين أطراف المقاطعة الإدارية، وكذا مواجهتهم صعوبات جمة في تسيير وتأمين مخزون تجهيزات المطاعم إلى جانب عراقيل توزيعها، وتنظيم الزيارات الميدانية المرفقة بأعمال إدارية مرهقة وروتينية. وأضاف نائب جبهة العدالة والتنمية أن من بين هؤلاء المستشارين من يملك اقدمية مهنية جد معتبرة لا تقل عن 25 سنة، ومعظمهم يحوز على شهادة جامعية ليسانس وأنهوا التكوين الخاص لمدة ثلاث سنوات كاملة قبل صدور القانون الخاص سنة 2001 لكنهم لا يزالون مكبلين في التصنيف11 منذ 1990، متسائلا عن سبب استفادت عدة أسلاك في قطاع التربية من إعادة التصنيف وأخرى في طريق التسوية في حين بقي مستشارو التغذية المدرسية في الصنف11 منذ عقود.