أكدت لويزة حنون،الأمنية العامة لحزب العمال، أن تشكيلتها السياسية لم تفصل بعد في قرار المشاركة في التشريعية المقبلة من عدمه، مشيرة إلى أنه لم يحين الأوان لطرح هذه المسألة.أوضحت حنون خلال افتتاحها أمس للدورة العادية للمكتب السياسي، أنه سيتم التطرق و التركيز خلال هذا الاجتماع على الوضع الراهن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، مع الأخذ بعين الاعتبار التداعيات الجهوية التي تؤثر على الوضع في البلاد أمنيا خاصة، و قالت "لا يوجد في جدول أعمالنا مسألة الانتخابات التشريعية"، و بررت ذلك بقولها "أن حزب العمال ليس من مواليد أكتوبر 1988 أو قانون 2012 بل هو نتاج لمسار سياسي نضالي تمتد عروقه لمذبحة ماي 1945، وهو موجود لخدمة الأغلبية و لم يؤسس من أجل المشاركة في الانتخابات فقط".كما أبرزت زعيمة حزب العمال بالمناسبة، أنه يجب توفير الشروط اللازمة لتنظيم انتخابات إلى أن المسؤولية الأولية للحزب تكمن في دعم النضالات العمالية والشبانية للمشاركة في الدفاع عن الحريات و الحقوق.و في سياق آخر عبرت حنون عن مساندتها للإصلاحات التي تقوم بها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قائلة أن هناك "هجمة شرسة ضد الوزيرة جزء كبير منها إيديولوجي و ضد الإصلاحات التي ترمي بالنسبة لنا إلى إخراج المنظومة التربوية من الفوضى و تحريرها من الرداءة حتى تلعب دورها كمحور علم ذي بعد كوني"، مصرة على أن "النقاش مشروع لآن الأمر يتعلق بالأجيال الناشئة".