وجه الوزير الأول،عبد المالك سلال، تعليمة لعدة وزارات و مختلف أسلاك الأمن والهيئات العمومية،يلزم فيها بتفعيل مخطط إنذار وطني في كل مرة يتم فيها الإبلاغ عن حالة اختطاف أو فقدان أطفال في إحدى ولايات الوطن، هدفه إيجاد المُعرض للخطر في ظرف وجيز. أوضحت تعليمة سلال التي إطلعت عليها "السلام" أنه تم إعداد هذا المخطط الوطني للإنذار في حالة اختطاف وفقدان الأطفال، من طرف مجموعة عمل متعددة القطاعات أنشئت تحت إشراف وزارة العدالة طبقا لتعليمات الوزير الأول التي أعطاها في 18 جانفي 2016 ، مشيرة إلى أن المُخطط الذي أعد في إطار تشاوري يحدد دور كل مؤسسة من مؤسسات الدولة في هذا المجال تحت اشراف وكيل الجمهورية، وسيتم اشراك كل الهيئات العمومية المعنية من وسائل الاعلام العمومية بأكملها،الدعائم الإعلانية،ومتعاملي الهواتف، وكذا الموانئ، المطارات و محطات السفر، وغيرها في عملية إنذار منسقة مسبقا قصد إيجاد الطفل المعرض للخطر على قيد الحياة في اقرب الأجال الممكنة. كما كلف الوزير الأول في هذا السياق كل حسب صلاحياته بالسهر شخصيا على تطبيق مخطط الانذار بالسرعة و الصرامة التي تتطلبهما أهمية هذه القضية بالتنسيق مع الهيئات القضائية المعنية. جدير بالذكر أن ظاهرة إختطاف وقتل الأطفال أثارت سخطا شعبيا كبيرا في الأونة الأخيرة ، خاصة بعد فاجعة الطفلة " نهال سي محند"، صاحبة الأربع سنوات بولاية تيزي وزو ، وهي القضية التي و كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، ففجرت الشارع الجزائري الذي إنتفض من أجل مطالبة الحكومة بتفعيل عقوبة الإعدام ضد قاتلي البراءة.