ينتظر فريق شبيبة القبائل تنقل صعب خلال هذه الجولة إلى الجنوب لمواجهة شبيبة الساورة في مباراة ضمن الجولة السادسة للرابطة المحترفة الأولى في مواجهة لا تقبل القسمة على إثنين نظرا لأهمية النقاط للفريقين. ويطمح أصحاب الأرض الى تدارك ما ضيعوه في الجولات الأخيرة تحسين الوضعية التي أصبحوا يتواجدون عليها، وتسجيل بذلك ثاني فوز بما أن الفريق يتواجد في المرتبة ال13 برصيد 4 نقاط في حصيلة كارثية لممثل الجنوب خاصة وانه مقبل على المشاركة في منافسة قارية، كما أن الفوز والنقاط الثلاث في مواجهة اليوم تجنب الانكسار داخل البيت، بما أن الأوضاع لا تبشر بالخير، ويعول الجميع في الساورة على عودة المدرب الشاب خوذة الذي يعرف البيت جيدا وسبق وان حقق معه أفضل النتائج الموسم الفارط، لكن بالمقابل فريق شبيبة القبائل المهمة لن تكون كما يعتبر أبناء الجنوب بما أن المنافس هو الاخر يريد التعويض بعد النقاط الكثيرة التي ضيعها منذ بداية الموسم والتي جعلته يدخل في بعض المشاكل، الأمر الذي يحتم عليه العودة بأخف الأضرار للبقاء في سباق المتنافسين على المراتب الأولى والفرصة مواتية لذلك بما أن الشبيبة من بين أحسن الفرق التي تحسن التفاوض خارج الديار بعدما فعلوها من قبل أمام نصر حسين داي ووفاق سطيف. خوذة يتحدى الظروف الصعبة في أول اختبار تعتبر مواجهة شبيبة الساورة وشبيبة القبائل أول أختبار بالنسبة للمدرب القديم الجديد خوذة على رأس العارضة الفنية لأبناء الجنوب، بعد ذهاب سالم العوفي عقب الخسارة الثقيلة التي سجلها الفريق في الجولة الفارطة أمام سريع غليزان، ويعمل المدرب خوذة على رفع التحدي وتخطي الظروف الصعبة التي يتواجد فيها الفريق، والعمل للعودة إلى معانقة الانتصارات التي تنقص الشبيبة للعودة الى الواجهة. ومواسة للرد على منتقديه من جهة أخرى يريد مدرب شبيبة القبائل كمال مواسة الرد على منتقديه خلال هذه المواجهة بعد الكلام الذي قيل في حقه بعد تراجع نتائج الفريق في الآونة الأخيرة والتي أرجع الكثير من المتتبعين الى الطريق التي ينتهجها مواسة والتي كانت سببا في التعثرات خاصة داخل الديار، الأمر الذي جعله يعمل بجهد كبير رفقة لاعبيه للعودة بنتيجة إيجابية من بشار والتصالح بذلك مع الأنصار.