كشفت تقارير صحفية فرنسية أمس عن دخول نادي أتلتيكو مدريد الإسباني على الخط من أجل التعاقد مع رشيد غزال نجم أولمبيك ليون الفرنسي، بطلب من المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني وأكدت سعي إدارة الروخي بلانكوس إلى استغلال العلاقة المتوترة بين مهاجم الخضر وإدارة الرئيس جون ميشال أولاس للفوز بالصفقة في الميركاتو الشتوي. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الصادرة أمس الجمعة أن الأتليتيك الذي يملك تقاليد كبيرة في التعاقد مع اللاعبين المتكونين في فرنسا يريد صنع نجم جديد بموهبة رشيد غزال على غرار ما قام به في السنوات الأخيرة حين حول أنطوان غريزمان وكيفين غاميرو إلى نجمين كبيرين مطلوبين من أعتى الفرق العالمية، وما زاد من تشجيع مسؤولي أتلتيكو مدريد على التعاقد مع غزال فضلا عن موهبته التي تنبأ له بها كبار النقاد والمختصين في فرنسا وأوروبا هو وضعيته مع ناديه، حيث أن عدم تجديد نجم "الخضر" إلى حد الآن لعقده الذي ينتهي في شهر جوان القادم ورفضه للعرض المقدم له من ناديه الفرنسي خاصة إذا علمنا أنه سيكون بإمكانه الإمضاء مع أي فريق انطلاقا من شهر جانفي القادم أي أن عدم وصول النادي الاسباني لاتفاق مع إدارة الرئيس أولاس لتسريحه في الميركاتو الشتوي سيجعله يمضي معه عقدا أوليا على أمل إتمام صفقة انتقال حر ومجاني في الصيف. الروخي بلانكوس ممنوعون من الانتدابات إلى غاية 2018 وفي نفس السياق عادت الصحيفة الفرنسية الشهيرة إلى التذكير أن أتلتيكو مدريد لن يكون بإمكانه ضم لاعبين جدد في الفترتين القادمتين من الانتقالات بحكم العقوبات المسلطة عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأمر الذي يطرح حسبها نقاط استفهام عديدة حول فحوى هذا الاهتمام بغزال الذي شارك في 15 مباراة خلال الموسم الحالي سجل خلالها هدفا وحيدا وأهدى ثلاث تمريرات حاسمة في وقت فريقهم ممنوع من الانتدابات حتى عام 2018. غزال بدبلوماسية: أريد الاستمرار مع ليون وليس لدي وقت للانتقال لدوري آخر
وفي سؤال يتعلق بمستقبله ومسألة مفاوضات تجديد عقده رد الدولي الجزائري بدبلوماسية وقال:" لقد تحدثت في هذا الموضوع سابقا، أريد الاستمرار مع ليون، لدينا أهداف يجب علينا تحقيقها وليس لدي الوقت للتفكير في فريق آخر أول الانتقال لدوري آخر"، مضيفا بالقول:"إصابتي أصبحت من الماضي، بدات اجد معالمي والمدرب يثق في قدراتي، مررت بفترة صعبة في بداية الموسم بسبب عدم التحضير الجيد لم اشك في قدراتي والآن أنا على ما يرام".